[center]أسعد بن زرارة
إنه أبو أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي -رضي الله عنه-، أول من قدم
المدينة بالإسلام، ويروى أنه أول من صلى الجمعة بها مع أربعين من أصحابه.
وكان قد خرج مع صاحب له يدعى ذكوان بن عبد القيس إلى مكة يتحاكمان إلى عتبة
بن ربيعة وكانا قد اختلفا فيما بينهما، فلما وصلا إلى مكة، وسمعا برسول
الله ( ذهبا إليه، فعرض عليهما الإسلام، وتلا آيات من القرآن الكريم،
فأسلما، ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ثم رجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم
بالإسلام إلى المدينة [ابن سعد].
شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان أول من بايع النبي (، واختاره رسول
الله ( نقيبًا على قبيلته، ولم يكن في النقباء أصغر سنًّا منه.
وعن أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة -قبل مقدم النبي (- يصلي بالناس
الصلوات الخمس، يجمع بهم في مسجد بناه في مربد سهل وسهيل ابني رافع. قالت:
فانظر إلى رسول الله (، لما قدم في ذلك المسجد وبناه، فهو مسجده اليوم (أي
مسجد الرسول ) [ابن سعد].
وكان -رضي الله عنه- كريمًا، وقد استضاف مصعب بن عمير -رضي الله عنه- عندما
بعثه الرسول ( إلى المدينة؛ ليعلم أهلها الإسلام، وجلس مصعب وأسعد في أحد
بساتين بني عبد الأشهل، فالتفَّ حولهما الناس، وأخذا يدعوان الناس إلى
الإسلام فأسلم على يديهما جمع كبير من بني عبد الأشهل ووقف أسعد ابن زرارة
-رضي الله عنه- مواقف بطولية تدل على نبل أخلاقه، وصدق إيمانه، وعظمة حبه
لله ورسوله (.
وعندما مرض أسعد بن زرارة، وعلم النبي ( بمرضه، ذهب يزوره، فوجده مريضًا
بالذبحة (وجع في الحلق)، ثم مات -رضي الله عنه- في السنة الأولى للهجرة
والرسول ( يبني مسجده، وصلى عليه الرسول ( وصحابته، ودفن بالبقيع، فكان
-رضي الله عنه- أول صحابي من الأنصار يدفن بالبقيع. وقد أوصى أسعد ببناته
إلى رسول الله (، وكن ثلاثًا، فكن في رعاية رسول الله ( وكفالته
إنه أبو أمامة أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي -رضي الله عنه-، أول من قدم
المدينة بالإسلام، ويروى أنه أول من صلى الجمعة بها مع أربعين من أصحابه.
وكان قد خرج مع صاحب له يدعى ذكوان بن عبد القيس إلى مكة يتحاكمان إلى عتبة
بن ربيعة وكانا قد اختلفا فيما بينهما، فلما وصلا إلى مكة، وسمعا برسول
الله ( ذهبا إليه، فعرض عليهما الإسلام، وتلا آيات من القرآن الكريم،
فأسلما، ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ثم رجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم
بالإسلام إلى المدينة [ابن سعد].
شهد بيعة العقبة الأولى والثانية، وكان أول من بايع النبي (، واختاره رسول
الله ( نقيبًا على قبيلته، ولم يكن في النقباء أصغر سنًّا منه.
وعن أم زيد بن ثابت أنها رأت أسعد بن زرارة -قبل مقدم النبي (- يصلي بالناس
الصلوات الخمس، يجمع بهم في مسجد بناه في مربد سهل وسهيل ابني رافع. قالت:
فانظر إلى رسول الله (، لما قدم في ذلك المسجد وبناه، فهو مسجده اليوم (أي
مسجد الرسول ) [ابن سعد].
وكان -رضي الله عنه- كريمًا، وقد استضاف مصعب بن عمير -رضي الله عنه- عندما
بعثه الرسول ( إلى المدينة؛ ليعلم أهلها الإسلام، وجلس مصعب وأسعد في أحد
بساتين بني عبد الأشهل، فالتفَّ حولهما الناس، وأخذا يدعوان الناس إلى
الإسلام فأسلم على يديهما جمع كبير من بني عبد الأشهل ووقف أسعد ابن زرارة
-رضي الله عنه- مواقف بطولية تدل على نبل أخلاقه، وصدق إيمانه، وعظمة حبه
لله ورسوله (.
وعندما مرض أسعد بن زرارة، وعلم النبي ( بمرضه، ذهب يزوره، فوجده مريضًا
بالذبحة (وجع في الحلق)، ثم مات -رضي الله عنه- في السنة الأولى للهجرة
والرسول ( يبني مسجده، وصلى عليه الرسول ( وصحابته، ودفن بالبقيع، فكان
-رضي الله عنه- أول صحابي من الأنصار يدفن بالبقيع. وقد أوصى أسعد ببناته
إلى رسول الله (، وكن ثلاثًا، فكن في رعاية رسول الله ( وكفالته
[/center]
الأحد ديسمبر 08, 2013 12:29 am من طرف رامي السلطان
» ألبوم صور رامي السلطان 2010
الجمعة مارس 29, 2013 10:54 pm من طرف رامي السلطان
» تمر حروفك بقلبي
الخميس يناير 24, 2013 1:37 am من طرف رامي السلطان
» إلي بنا مصر.,,؟؟؟؟
الخميس نوفمبر 08, 2012 11:21 am من طرف رامي السلطان
» موقع فوتو فونيا لعب في الصور
الأربعاء يوليو 27, 2011 4:20 pm من طرف رامي السلطان
» برنامج صور روعه
الثلاثاء يوليو 19, 2011 12:43 am من طرف رامي السلطان
» نتيجة الثانويه العامه 2011
السبت يوليو 16, 2011 11:24 pm من طرف مي
» سألت ثلاثه عن الحب
الأربعاء يوليو 13, 2011 7:49 pm من طرف رامي السلطان
» أجمل الرسايل المصريه الرومانسيه
الأربعاء يوليو 13, 2011 5:25 pm من طرف مي